اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك، صباح الاثنين، وسط إطلاق كثيف لقنابل الدخان والصوت.
وقال ناشطون إن الهجوم العنيف لقوات الاحتلال على المرابطين في المسجد الأقصى حوّل باحاته إلى "ساحة حرب"، على حد وصفهم.
وتشير التقارير الإعلامية عن اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي لعدد من المصابين.
وتزامن الاقتحام مع توالي أنباء بعزم الاحتلال منع المستوطنين من اقتحام الأقصى، الاثنين، الذي كانت تخطط له جماعات يمينية متطرفة منذ بداية شهر رمضان.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه سجل "أكثر من 278 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة".
ومن بين الإصابات 5 حالات خطرة إضافة إلى إصابة عدد منن الطواقم الطبية، والمصورين الصحفيين.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات متواصلة من قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.