أعلنت الإدارة الأمريكية، الخميس 15 أبريل/نيسان 2021، فرض جملة عقوبات على روسيا، قالت إنها بسبب تدخلها في أوكرانيا، ورعايتها لهجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة، فيما استدعت موسكو سفير واشنطن لديها، وقالت إنها سترد "حتماً" على العقوبات الجديدة.
وأعلن البيت الأبيض طرد 10 دبلوماسيين روس من أعضاء البعثة الدبلوماسية في واشنطن، قائلاً إن لهم علاقة بالهجوم السيبراني الذي هز أمريكا قبل عدة أشهر، مشدداً على أنه سيواصل الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة.
وتشمل الإجراءات الأمريكية أمراً تنفيذياً من بايدن يتيح للحكومة الأمريكية فرض عقوبات على أي قطاع في الاقتصاد الروسي واستخدامه للحد من قدرة روسيا على إصدار دين سيادي، بهدف معاقبة موسكو على تدخلها في الانتخابات الأمريكية في 2020.
كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية 32 من الكيانات والأفراد في قائمة سوداء، قالت إنهم نفذوا محاولات مرتبطة بالحكومة الروسية مباشرة للتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020 وغيرها من "أفعال التدخل ونشر المعلومات المضللة".
من جانبه، أكد حلف شمال الأطلسي تضامنه مع الإدارة الأمريكية في فرض عقوبات على روسيا.
على الطرف الآخر، قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن موسكو سترد "حتماً" على العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، وإنها استدعت سفير واشنطن في موسكو لإجراء "محادثات عسيرة".
وخلال مكالمة الثلاثاء، كان الرئيس جو بايدن قد حذر نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن "الولايات المتحدة ستعمل بحزم للدفاع عن مصالحها الوطنية، رداً على تصرفات روسيا، مثل الاختراقات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات"، وفق البيت الأبيض.
وأشار بايدن أيضاً إلى إمكانية عقد لقاء بين قادة البلدين لمعالجة قضايا الخلاف بين البلدين.
والعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في قمة التوتر، وفي مارس/آذار استدعت موسكو سفيرها بواشنطن، بعدما وصف الرئيس بايدن نظيره بوتين بـ"القاتل".
وقالت موسكو إنها لا تتوقع "أي شيء إيجابي" من إدارة بايدن، نافية أي تدخل في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: رويترز