أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رغبته في الترشح لفترة رئاسية ثانية في عام 2024، وأكد أن خروج القوات الأمريكية من أفغانستان لن يكون في موعد 1 مايو/ أيار الذي حددته إدارة سلفه دونالد ترامب.
وأشاد في أول مؤتمر صحفي له رئيسا بما أنجزته الولايات المتحدة في مكافحة فيروس كورونا، قائلا إن هدفه هو تلقيح 200 مليون شخص بنهاية 100 يوم له في البيت الأبيض.
كما كشف أن خطة الإنقاذ التي وضعها في مواجهة تبعات جائحة كورونا اقتصاديا قدمت مساعدات مالية لأكثر من 100 مليون أمريكي.
ولكنه استبعد بشدة أن تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان في الموعد الذي حددته إدارة ترامب، قائلا إنه: "من الصعب الالتزام بموعد 1 مايو /آيار لأسباب تكتيكية"، مضيفا أنه يجري مشاورات مع حلفاء الولايات المتحدة الذين لهم قوات في أفغانستان بشأن إنهاء الحرب هناك.
أما يخصوص الأزمة مع كوريا الشمالية، التي وصف تجاربها الصاروخية الأخيرة بأنها "انتهاك لقواعد الأمم المتحدة"، فقال: "نجري مشاورات مع حلفائنا وشركائنا بخصوص هذا الأمر وسيكون الرد منا إذا اختاروا هم التصعيد. وسنرد على قدر تصعيدهم".
ولكنه قال أيضا: "إنني مستعد لنوع من الدبلوماسية، مشروطة بما يتم عمله في مجال إزالة الأسلحة النووية".
وذكر أنه يتفق مع الرئيس السابق، باراك أوباما، عندما أشار على خلفه ترامب بأن أزمة كوريا الشمالية هي على رأس قضايا السياسة الخارجية الأمريكية.
أما بشأن الصين فبدا بايدن مُخففا للهجة المتشددة التي تحدث بها مساعدوه مع نظرائهم الصينيين في ألاسكا مطلع هذا الشهر.
وشدد على القول: إنه لا يسعى إلى المواجهة مع بكين لكنه لن يسمح بأن تتراجع الولايات المتحدة عن موقع الدولة الأقوى والأغنى في العالم.
وعندما سئل عن إطلاق النار في أتلانتا دعا بايدن الأمريكيين إلى الوحدة في وجه الكراهية، وحضهم على التنديد بالعنف الذي يستهدف الآسيويين، قائلا: "إن صمتنا يجعلنا شركاء في الجريمة، ولا ينبغي أن نكون شركاء في الجريمة، بل علينا أن نندد بها، وأن نتحرك ضدها".
وتعهد الرئيس الأمريكي بالتحرك في الأسابيع المقبلة لإخراج الأطفال المهاجرين الموجودين في مراكز مراقبة الحدود، وإعادة تنظيم إجراءات التعامل مع المهاجرين، وإيواء الأطفال في مرافق لائقة وصحية، والتعجيل بدراسة ملفاتهم.
وقال إنه كلف نائبة الرئيس، كامالا هاريس، بمتابعة الملف، واصفا إياها بأنها: "الأكثر تأهيلا لإنجاز المهمة، وتنسيق الجهود مع زعماء المكسيك، والمثلث الشمالي، الهندوراس، وغواتيمالا، والسلفادور، دول أخرى من أجل التخفيف من تدفق الناس على الحدود.
المصدر: وكالات