أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، وقوف عمان إلى جانب الفلسطينيين ودعم صمود المقدسيين.

جاء ذلك في لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع رؤساء الكنائس في الأردن والقدس، وممثلين عن أوقاف وهيئات إسلامية، هنأهم فيه بأعياد الميلاد بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.

فيما قال ولي عهده الأمير الحسين الذي حضر اللقاء مخاطبا الفلسطينيين : "رغم كل التحديات التي أمامكم نحيي صمودكم وحفاظكم على المقدسات، وقلوبنا دائما معكم ومع كل أهلنا في فلسطين".

ونوه الأمير الحسين وفق البيان إلى حديث والده الملك بأن "رعاية المقدسات في القدس هي واجب ديني".

وحسب البيان ذاته، جدد المتحدثون تأكيدهم على "أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مشيدين بمواقف الملك عبد الله في الدفاع عن القدس ومقدساتها، وجهوده في تعزيز قيم العيش المشترك.

ويحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس، بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام التي وقعها مع إسرائيل في 1994.

كما وقّع الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مارس/ آذار 2013، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.

وسنويا يصلي المسيحيون بين 18 و25 يناير/ كانون الثاني، من أجل وحدتهم وهو تقليد متبع منذ أكثر من قرن احتفالا بعيد ميلاد السيد المسيح.