تنظم جماعات محافظة، تزعم دون دليل أن الرئيس المنتخب جو بايدن سرق الانتخابات الأميركية من دونالد ترامب، احتجاجات في مختلف أنحاء البلاد، اليوم السبت، بما في ذلك مظاهرة في واشنطن يتقدمها مستشار الأمن القومي السابق، مايك فلين، الذي أصدر ترامب عفواً عنه في الآونة الأخيرة.
وحثت جماعة "أوقفوا السرقة" المرتبطة بالناشط الموالي لترامب روجر ستون وجماعات كنسية، المؤيدين، على الإقبال على "مسيرات أريحا" وتجمعات الصلوات.
ومن المزمع تنظيم هذه المظاهرات في متنزه "ناشونال مول" في واشنطن وفي عواصم جورجيا وبنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن ونيفادا وأريزونا، وهي الولايات التي طلبت حملة ترامب إعادة فرز الأصوات فيها.
وقضت أكثر من 50 من المحاكم الاتحادية ومحاكم الولايات بسلامة فوز بايدن على ترامب. ورفضت المحكمة العليا الأميركية، أمس الجمعة، دعوى قضائية كبيرة أقامتها تكساس وأيدها ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات في أربع ولايات.
ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته، مدعياً دون دليل أن تزويراً واسعاً حرمه الفوز.
وقال موقع "أوقفوا السرقة" على الإنترنت إن مظاهرة واشنطن ستبدأ بمسيرات حول الكونغرس والمحكمة العليا ووزارة العدل "مع صلوات من أجل سقوط جدران الفساد وتزوير الانتخابات".
وتشير خطط الاحتجاجات إلى المعجزة التوراتية لمعركة أريحا، التي تهاوت فيها جدران المدينة بعد أن نظم الكهنة والجنود مسيرات حولها.
ومن المقرر أن يتحدث من على درج المحكمة العليا جنرال الجيش المتقاعد مايك فلين، الذي اعترف مرتين بأنه مذنب بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن اتصالاته بالسفير الروسي السابق. وهذا هو أول خطاب عام له منذ أن أصدر ترامب عفواً عنه يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي ذات الوقت، دعت جماعة مناوئة لترامب إلى مظاهرة بالقرب من البيت الأبيض اليوم السبت، ما يثير احتمال تكرار الاشتباكات التي وقعت يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني.
المصدر: رويترز