أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب أنه طلب من إدارة الخدمات العامة البدء في عملية انتقال السلطة إلى فريق الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك بعد الإعلان عن خسارته في ولاية ميشيغان التي صدقت على النتائج لصالح بايدن.
وكتب بايدن في تويتر "أطلب من مديرة إدارة الخدمات وفريقها القيام بما يلزم فيما يخص البروتوكولات المتبعة"، وقال إنه وجه فريق العمل في البيت الأبيض للقيام بما يلزم فيما يتصل بالبروتوكولات المتبعة، مضيفا أن ذلك من أجل مصلحة البلاد.
من جهتها ذكرت شبكة "سي إن إن" أن كبير موظفي البيت الأبيض تسلم نسخة من رسالة إدارة الخدمات العامة لبايدن بإمكانية بدء عملية الانتقال.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن فريق بايدن رحب بقرار ترامب الذي يتيح "عملية نقل سلسة للسلطة".
وقبل ذلك بساعات، صدق مجلس ولاية ميشيغان على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية بالولاية ضد غريمه ترامب الذي قدم فريقه سلسلة قضايا للطعن في النتائج.
وأعلن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، جو بايدن، الاثنين، بدء اجتماعاته مع المسؤولين في الحكومة الفيدرالية لمناقشة عدة قضايا على رأسها الاستجابة لجائحة كوفيد-19 والأمن القومي، وفقا لما ذكره مسؤول في الفريق.
وأتى إعلان فريق بايدن كخطوة ترحيبية لبدء النقاشات، فور إعلان ترامب توجيهه إدارة الخدمات العامة ببدء البروتوكول الأولي لعملية الانتقال الرئاسي "من أجل مصلحة البلاد".
وقال المدير التنفيذي لفريق بايدن الانتقالي، يوحنا أبراهام، في بيان أنه "وخلال الأيام القادمة، يتوقع أن يبدأ المسؤولون عن الانتقال الرئاسي اجتماعاتهم مع المسؤولين الفيدراليين لمناقشة الاستجابة للجائحة، والاطلاع بشكل كامل على مصالح الأمن القومي".
وأشار إلى أن الفريق الانتقالي سيعمل على التوصل إلى "فهم معمق" لطبيعة العلاقة التي تربط إدارة ترامب بالوكالات الحكومية.
وكشف الرئيس المنتخب جو بايدن عن مجموعة من أسماء أعضاء فريقه، وقال في تغريدة له "آن الأوان لإعادة ترميم القيادة الأميركية وأنا واثق في الفريق الذي اخترته لتحقيق ذلك".
وأعلن بايدن عن بعض الأسماء قبل الموعد المحدد وهو اليوم الثلاثاء، في خطوة تعكس سعيه لتهدئة الصخب السياسي في واشنطن، واستعادة البلاد دورها القيادي على الساحة الدولية، وفق تعبير وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الرئيس المنتخب إن "هؤلاء الأفراد اختبروا الأزمات، امتحنتهم بقدر ما هم مبدعون وخلاقون".
واختار بايدن أمس الاثنين السياسي المخضرم أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية، كما قرر إسناد إدارة الاستخبارات الوطنية إلى أفريل هاينز (51 عاما) وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وعين وزير الخارجية الأسبق جون كيري موفدا رئاسيا خاصا لشؤون المناخ، متعهّدا اعتماد نهج يقوم على الخبرات بعد سنوات الاضطراب التي طغت على عهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وعلى رأس وزارة الأمن الداخلي، سمى بايدن للمرة الأولى الإسباني الأصل أليخاندرو مايوركاس (60 عاما) المولود في هافانا والذي سيشرف خصوصا على قضايا الهجرة.
وستكون الأميركية من أصل أفريقي ليندا توماس غرينفيلد (68 عاما)، التي شغلت منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، سفيرة لدى الأمم المتحدة، كما سمى أيضا مستشارا مقربا هو جيك سوليفان (43 عاما) ليكون مستشاره للأمن القومي.
ويعتزم جو بايدن تسمية الرئيسة السابقة للاحتياطي الفدرالي جانيت يلين وزيرة للخزانة، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصدر قريب من فريق الرئيس الأميركي المنتخب.
وعمد بايدن إلى اختيار سياسيين متمرسين على عكس النهج الذي اعتمده ترامب الذي اختار غالبا شخصيات غير متمرسة في السياسة تبيّن لاحقا أنها غير مناسبة للمنصب وخرجت فجائيا من الإدارة، كما تقول وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: وكالات
أخبار ذات صلة
الإثنين, 23 نوفمبر, 2020
منها الخارجية.. بايدن يعلن عن أسماء مرشحيه لمناصب عليا في إدارته