بث ناشطون في حلب تسجيلاً صادماً لطفل سوري يجلس في سيارة إسعاف، بعد تعرض منزله في حي القاطرجي لغارات جوية نفذتها مقاتلات الأسد وروسيا.
وبدا الطفل جالساً بهدوء، ووجهه ملطخ بالغبار والدماء، في مقعد سيارة الإسعاف يتحسس جراحه ويفرك عينيه، في حين أثار خوفه لون الدماء التي لطخت يده نتيجة الفرك، قبل أن يُحضر المسعفون بقية الناجين من أفراد أسرته إلى السيارة ذاتها.
والطفل عمران دقنيش، ابن الأعوام الخمسة، هو واحد من 5 أطفال جرحوا مساء الأربعاء، من جراء الغارات الجوية على المدينة التي فكت المعارضة المسلحة حصارها أخيراً.
ونشر مركز حلب الإعلامي المقطع المصور الصادم على يوتيوب، كما أفاد طبيب محلي لمراسل صحيفة "تيلغراف" البريطانية أن هناك أربعة أطفال وامرأة وشابين أصيبوا أيضاً من جراء الغارة على الحي.
وعولج الطفل عمران وبقية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً في مستشفى، وخرجوا في وقت متأخر ليل الأربعاء الخميس.
