نشر موقع "إنتليجينسر" (Intelligencer) الأميركي قائمة بأبرز الشخصيات التي يفكر الرئيس الأميركي "المحتمل" جو بايدن في تعيينهم على رأس أهم المناصب العليا في إدارته، ومن أهمها وزراء الخارجية والدفاع والخزانة، وقائد أركان الجيش، والنائب العام، إلى جانب وزارات ومواقع أخرى..
ومن بين تلك المناصب والمواقع، التي ذكرها الموقع، سنشير هنا إلى أبرز المرشحين في الوزارات والمواقع العليا ذات الأهمية الكبرى في الإدارة الإمريكية..
وزارة الخارجية
بحسب ما ذكر الموقع، هناك أربعة من أبرز المرشحين لوزارة الخارجية، هم: -
- "سوزان رايس": سفيرة ومندوبة أمريكا السابقة في الأمم المتحدة، ومستشارة الرئيس السابق باراك أوباما للأمن القومي.
- "توني بلينكن": نائب وزير الخارجية السابق، ونائب مستشار الأمن القومي
- "كريس كونز": أحد المستشارين الأكثر قربا من بايدن، وعضو بمجلس الشيوخ.
- "كريس ميرفي": العضو النشط بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والذي كان معارضا قويا لمشاركة الولايات المتحدة في حرب السعودية باليمن.
وزارة الدفاع.. أول إمرأة
ذكر الموقع "ميشال فلورنوي"- التي عملت في السابق كنائبة لمساعد وزير الدفاع الأمريكي للشئون الاستراتيجية في عهد الرئيس "بيل كلينتون"، ووكيلة لوزارة الدفاع للشئون السياسية في عهد الرئيس الأسبق "باراك أوباما"- بإعتبارها من أبرز المرشحين لتولي قيادة وزارة الدفاع في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن. وفي حال صح ذلك، فستكون "فلورنوي" أول امرأة تتولى قيادة البنتاغون في أميركا.
وبالنسبة لقائد هيئة أركان القوات المسلحة، يذكر الموقع أثنين من مستشاري بايدين السابقيين- عندما كان نائبا للرئيس أوباما- كمرشحين محتملين لهذا الموقع الهام؛ الأول هو "رون كلاين"، وهو الأوفر حظا، والآخر هو الخبير الإستراتيجي المعروف "ستيف ريكشيتي".
النائب العام
رجح الموقع أن يذهب منصب النائب العام، على الأغلب، إلى "دوغ جونز" عضو مجلس الشيوخ عن ولاية "ألاباما"، الذي عالج قضية شهيرة تتعلق بمحاكمة اثنين من أعضاء منظمة "كو كلوكس كلان" (K.K.K.) اليمينية "المتطرفة" عام 1963 في حوادث تفجير.
بينما يرجح كثيرون أن هذا المنصب قد يعود مجددا إلى النائبة العامة- المكلفة- السابقة، "سالي ياتس"، التي اشتهرت في 2017 بمواجهتها إدارة ترمب بشأن قرار حظر دخول المهاجرين المسلمين، ليقيلها ترمب من منصبها بسبب ذلك.
الخزانة
وبحسب الموقع، هناك مرشحين أثنين محتملين لموقع وزير الخزانة الأمريكية، أبرزهم: محافظة بنك الاحتياطي الفدرالي "لايل برينارد"، والتي عملت سابقا كوكيلة لوزارة الخزانة، كما كانت أعلى "دبلوماسي مالي" في الفترة الأولى من إدارة أوباما؛ والمرشح الأخر هو "رافائيل بوستيك"- رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في ولاية أتلانتا، والذي في حال تم تعيينه سيكون أول شخص أسود يتولى هذا المنصب.
"كيري" في منصب جديد
أما "جون كيري"- وزير الخارجية الأسبق في عهد أوباما- فقد يحظى بوظيفة جديدة، ذكر الموقع أن بايدن يفكر في إنشائها على مستوى مجلس الوزراء أو ربما مستشارا رفيع المستوى، يركز بالكامل على شؤون المناخ، القضية التي تعتبر أحد أبرز أهتمامات الحزب الديمقراطي. ورجح الموقع أن يكون وزير الخارجية الأسبق "كيري" المرشح الأبرز لهذه الوظيفة نظرا للطبيعة الدبلوماسية للمنصب وقدرة كيري وخبرته والثقة التي يتمتع بها في الخارج.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 10 نوفمبر, 2020
"لم يسبق أن حصل ذلك في تأريخ أمريكا".. ماذا يحدث لو رفض ترامب مغادرة البيت الأبيض؟
الثلاثاء, 10 نوفمبر, 2020
ماهي الرسائل السياسية لملابس نائبة بايدن "كامالا هاريس"؟
الثلاثاء, 10 نوفمبر, 2020
جيل بايدن.. هل تصبح أول سيدة أولى للولايات المتحدة تعمل مقابل أجر مادي؟