فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها اليوم (الأحد)، للتصويت في استفتاء على تعديلات في الدستور، ضغط الرئيس عبد المجيد تبون والجيش من أجلها، في مسعى لطي صفحة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد العام الماضي.
وسيتم إغلاق مركز التصويت عند الساعة 19:00 (18:00 ت غ) لهذا الاقتراع الذي ستكون نسبة المشاركة الرهان الوحيد فيه، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجري عملية الاستفتاء في ظل غياب الرئيس تبون الذي يجري في أحد مستشفيات ألمانيا "فحوصاً طبية متعمقة"، بعد الإعلان عن الاشتباه بإصابة أشخاص في محيطه بـ"كوفيد – 19".
ويُنظر إلى الاستفتاء على أنه اختبار قوة لكل من تبون وكذلك "الحراك" الشعبي المعارض الذي جعل الآلاف ينزلون إلى الشوارع أسبوعيا للمطالبة بتغيير جذري ويرفض التعديلات.