أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبد الرحمن السديس، السبت 17 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إعادة فتح أبواب المسجد النبوي للزيارة والصلاة في الروضة الشريفة المعروفة لدى المسلمين بأنها "قطعة من الجنة".
تعدّ الروضة الشريفة جزءاً من المسجد النبوي، فهي تقع داخله، ولها مكانة كبيرة لدى المسلمين، حيث كانت بيت النبي محمد ومنبره ومحرابه، وحجرة زوجته عائشة بنت أبي بكر، وفيها قبر النبي وقبرا صاحبيه أبي بكر وعمر بن الخطاب.
كما تقدَّر مساحة الروضة بـ330 متراً مربعاً، وطولها 22 متراً وعرضها 15 متراً، وتوصف عادة لدى المسلمين بأنها "قطعة من الجنة".
وحسب الموقع الإلكتروني لرئاسة الحرمين، قال السديس في كلمة بمناسبة الافتتاح: "أهنّئ عموم المسلمين بالسماح بفتح الروضة الشريفة وتمكين المصلين من الصلاة فيها وزيارة قبر الرسول، بعد التوقف الذي استدعاه انتشار فيروس كورونا".
كما حث السديس الزوار على مراعاة الخطط والسبل والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، تنفّذ هيئة الهلال الأحمر السعودي، الأحد، خطتها بتنظيم دخول الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة، بمشاركة 200 متطوع.
وفي مارس/آذار الماضي، أغلقت السلطات الروضة، ضمن إجراءات السيطرة على انتشار فيروس كورونا.
في نهاية مايو/أيار الماضي، أعادت السلطات السعودية فتح المسجد النبوي في المدينة المنورة أمام المصلين، بعد شهرين من الإغلاق بسبب إجراءات الوقاية، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة.
وفي 4 أكتوبر/تشرين الأول، بدأت السعودية عودة تدريجية لأداء العمرة، بعد تعليقها منذ مارس/آذار الماضي.
والسبت، سجلت وزارة الصحة السعودية 21 حالة وفاة و359 إصابة بكورونا، فضلاً عن تعافي 370 مريضاً.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات بلغ 341.854، بينها 5.165 حالة وفاة، و328.165 حالة تعافٍ.
المصدر: الأناضول