خرج مئات الإسبان في مظاهرة بالعاصمة مدريد الأحد رفضا لقرارات الحكومة الرامية للحد من تفشي فيروس كورونا، وعلى رأسها فرض ارتداء الكمامة الإلزامي في الأماكن العامة. واعتبر المتظاهرون أن الحكومات تبالغ في أعداد المصابين بهدف الحد من الحريات.
 
تظاهر المئات الأحد في العاصمة الإسبانية مدريد، على وقع هتافات "حرية"، رفضا لوضع الكمامة الإلزامي ولتدابير أخرى تم فرضها للحد من تفشي فيروس كورونا.
 
وتجمع الحشد الذي لبى دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل علم إسباني عملاق في ساحة بوسط العاصمة الإسبانية.
 
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "الفيروس غير موجود" و"الكمامة تقتل" و"لسنا خائفين".
 
وقالت بيلار مارتن (58 عاما) المتحدرة من سرقسطة (شمال شرق) إنها جاءت للمشاركة في التحرك لأنها تعتقد أن حكومات العالم أجمع تغالي في عدد الأشخاص المصابين بهدف الحد من الحريات العامة.
 
وصرحت لوكالة الأنباء الفرنسية "إنهم يجبروننا على وضع الكمامات، يريدون عزلنا، ليست سوى أكاذيب".
 
ولوحظ أن عددا كبيرا من المتظاهرين لم يضعوا كمامات على الرغم من أنها باتت إلزامية في الأماكن العامة في إسبانيا.
 
وفي مرحلة أولى، فرض وضع الكمامة بداية مايو/أيار في وسائل النقل المشترك قبل أن يتم توسيع نطاق الإجراء في بلد ناهز فيه عدد الوفيات بالوباء 29 ألفا.
 
وتأتي هذه المظاهرة بعد يومين من إعلان الحكومة فرض قيود جديدة بينها إغلاق النوادي الليلية وحظر التدخين في الأماكن التي يستحيل فيها التزام التباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن مترين.
 

المصدر: فرانس برس