أعلن مجلس النواب (البرلمان) المصري، اليوم (الإثنين)، الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج الحدود، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي للبلاد، في إشارة إلى ليبيا.
وأكد البرلمان في بيان عقب جلسته العامة، أن "الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها، وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها ومصالحها وأشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد".
وأضاف أن "القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات".
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا في اتصال هاتفي على تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا وعدم التصعيد تمهيداً للبدء في تفعيل الحوار والحلول السياسية.
ونشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، صورة لجنود بالجيش المصري، وعلقت عليها بأية من القرآن الكريم "وإن جندنا لهم الغالبون".
ودعت دار الإفتاء الشعب المصري إلى الوقوف "صفاً واحداً وراء الدولة في مواجهة التحديات".
والخميس الفائت، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تهديد مباشر للأمن القومي المصري والليبي.