سُجّلت أكثر من 13 مليون إصابة بكوفيد-19 في العالم، أكثر من نصفها في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية والكاريبي، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس.
وتم الإعلان عن تسجيل 13 مليوناً و166 إصابة على الأقلّ بينها 569 ألفا و990 وفاة، غالبيتها في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً من الجائحة مع ثلاثة ملايين و341 ألفاً و838 إصابة بينها 135 ألفاً و425 وفاة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي (ثلاثة ملايين و380 ألفاً و218 إصابة بينها 144 ألفاً و847 وفاة)، كما سجّلت أوروبا مليونين و849 ألفا و335 إصابة بينها 202 ألفاً و780 وفاة.
وتواصل وتيرة تفشّي الجائحة تسارعها في العالم، مع أكثر من 2,6 مليون إصابة جديدة سُجّلت منذ الأول من تمّوز/يوليو الجاري.
ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، بينما يملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
والإثنين حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ دولاً كثيرة لا تتّخذ التدابير السليمة لمواجهة الوباء.
وصرّح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت “لن تكون ثمة عودة إلى الوضع الطبيعي في المستقبل المنظور”، مضيفاً أنّ “الفيروس يبقى العدو العلني الرقم واحد، لكن ما تقوم به غالبية الحكومات والأفراد لا يعكس هذا الأمر”.
(أ ف ب)