أعلن جيش الفتح وفصائل من المعارضة المسلحة مساء الأحد بدء معركة السيطرة على كامل مدينة حلب السورية، وذلك بعد تقدمهم غربي المدينة، بينما أكد مراسل الجزيرة مقتل ثلاثة عناصر لحزب الله اللبناني بحلب، كما قُتل عشرة مدنيين جراء القصف الجوي.
وقال جيش الفتح وفصائل من المعارضة إنهم سيطروا على مدخل الأحياء التي يسيطر عليها النظام في غرب حلب.
وحصلت الجزيرة على صور تظهر سيطرة جيش الفتح على تجمعات وحواجز لقوات النظام في حي الراموسة بالمدينة، وتظهر فيها بقايا أسلحة وذخيرة وأدوات وملابس كان يستخدمها عناصر النظام قبل فرارهم، كما يظهر مخبز الراموسة الذي كان أحد أهم مقرات قوات النظام.
وفي صور أخرى، ظهر مقاتلو تجمع "فاستقم كما أمرت" التابع للمعارضة المسلحة أثناء اقتحام حي الراموسة وسيطرتهم مع فصائل أخرى على الحي، كما أظهرت صور جوية جانبا من معارك جيش الفتح داخل الكلية الفنية الجوية التي انتهت بسيطرة جيش الفتح عليها وفك الحصار عن أحياء مدينة حلب الشرقية.
وأعلنت المعارضة المسلحة أيضا إحباط محاولة النظام قطع طريق إمدادها، وذلك بعد إدخال مساعدات إلى الأحياء الشرقية للمدينة.
وفي غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط ثلاثة قتلى في صفوف حزب الله خلال الساعات الماضية بمعارك حلب، مضيفا أن عشرة مدنيين قتلوا جراء إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفجرة على حي بعيدين في المدينة.
وقالت شبكة شام إن طائرات روسية شنت عشرات الغارات على أحياء باب الحديد والأنصاري وبعيدين والمشهد والمرجة والميسر وباب النيرب وجب القبة والصاخور وقاضي عسكر والراشدين وكليات المدفعية.
وأضافت أن الغارات شملت مناطق في محيط حلب، منها منطقة عقرب وبلدات خان طومان والزربة ودارة عزة وخان العسل وكفرناها وأورم الكبرى وعندان وحريتان.
قصف إدلب
وبعيدا عن حلب، أفاد مراسل الجزيرة في إدلب بأن عشرة أشخاص جرحوا نتيجة قصف بالقنابل الفوسفورية شنته طائرات روسية على عدة أحياء داخل مدينة إدلب الواقعة شمال سوريا.
وأضاف المراسل أن القصف تسبب في حرائق ضخمة في منازل المدنيين.