أطلق طالب طيران سعودي النار داخل قاعدة عسكرية أميركية في فلوريدا، وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب تسعة آخرين. في حين أجرى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اتصالا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الحادثة.
وأفادت التقارير بأن المهاجم السعودي قُتل داخل قاعدة "بينساكولا" الجوية التابعة لسلاح البحرية بولاية فلوريدا الأميركية.
وقالت مسؤولة أميركية بارزة إن المسلح كان طيارا عسكريا من المملكة العربية السعودية يتدرب في الولايات المتحدة.
وأضافت المتحدثة باسم البحرية اللفتنانت كوماندر أنه لم يتضح بعد إذا كان القتلى الثلاثة أعضاء في الخدمة أم لا.
وفي وقت سابق، أكدت البحرية الأميركية -في بيان- مقتل أربعة أشخاص، بينهم
مرتكب حادث إطلاق النار بقاعدة بينساكولا الجوية البحرية بولاية فلوريدا.
وقال الرئيس الأميركي إنه تلقى مكالمة هاتفية من الملك السعودي أعرب له فيها عن تعازيه في حادث إطلاق النار بولاية فلوريدا.
وأضاف ترامب في تغريدة على تويتر "قال الملك إن الشعب السعودي غاضب للغاية من الأعمال الوحشية التي قام بها مطلق النار، وأن هذا الشخص لا يمثل بأي شكل من الأشكال مشاعر الشعب السعودي الذي يحب الشعب الأميركي".
وتضم القاعدة 16 ألف عسكري، وأكثر من سبعة آلاف وأربعمئة مدني، وتعد مركز تدريب أولي لطياري البحرية، وتعرف بأنها مهد طيران سلاح البحرية، كما أنها تستقبل طلابا من كافة أنحاء العالم.
ويعد هذا ثاني إطلاق النار يقع في قاعدة عسكرية أميركية خلال هذا الأسبوع.
والأربعاء، قتل ثلاثة أشخاص -بينهم المهاجم- في إطلاق نار وقع بقاعدة "بيرل هاربر" العسكرية الأميركية في ولاية هاواي، وتبين لاحقا أنّ المهاجم هو عنصر في البحرية الأميركية.
المصدر: وكالات