أعلنت الأرصاد الجوية في السعودية والإمارات وسلطنة عمان، اليوم الأحد، أن العاصفة المدارية "مها" التي تتمركز حاليا شرق بحر العرب، تتطور إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى.
وذكرت الأرصاد العمانية أن سرعة الرياح حول مركز العاصفة تصل إلى 65 عقدة، وتبعد حاليا 850 كم عن أقرب نقطة في السلطنة (رأس مدركة) مع استمرار تحركها باتجاه الشمال - الشمال الغربي نحو وسط بحر العرب.
وتابعت أن التوقعات تشير إلى تغيير الإعصار لمساره باتجاه سواحل الهند.
من جهتها، كشفت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية أن آخر المستجدات للحالة المدارية "مها" (MAHA)، تشير إلى تطورها من "عاصفة مدارية" إلى "إعصار مداري من الدرجة الأولى"، وموقعه عند خط عرض 17.6 درجة شمالا وخط طول 66.2 درجة شرقا.
وأفادت بأن سرعة الرياح حول مركزه تقدر بين 60 - 65 عقدة (110-120 كم في الساعة)، ويتحرك باتجاه الشمال إلى الشمال الغربي داخل بحر العرب بسرعة 6 عُقد.
وقالت إنه يتوقع أن يتطور إلى "إعصار مداري من الدرجة الثانية" خلال الساعات الـ 24 المقبلة.
كما أوضحت الأرصاد أن الحالة المدارية "كيار" (KYARR) في بحر العرب، بدأت في التلاشي مع استمرار تأثيرها على أجزاء من خليج عدن والصومال، بهطول أمطار ورياح نشطة وارتفاع في الأمواج خلال 24 ساعة القادمة.
وأكدت هيئة الأرصاد استمرارها في مراقبة الحالات، وسيتم إصدار التقارير اللازمة عند حدوث أي مستجدات، حيث إن التوقعات لا تزال تشير إلى عدم تأثر أجواء المملكة بها.
هذا، وقال المركز الوطني للأرصاد في الإمارات، إن العاصفة المدارية "مها" في شرق بحر العرب تطورت إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى، وموقعه عند خط عرض 17.6 شمالا و خط طول 65.9 شرقا، وسرعة الرياح حول مركزه تصل 120 - 130 كم في الساعة.
وتوقع أن يصل الإعصار المداري "مها" إلى الدرجة الثانية بسرعة رياح حول مركزه تصل إلى 160 - 170 كم / الساعة خلال 24 ساعة القادمة، ثم ينحرف باتجاه شمال شرق يوم الثلاثاء.
وبالنسبة للتأثير المتوقع على الدولة، رجح المركز اضطراب الموج ليل الأحد في بحر عمان، وقد يغمر المد البحري بعض المناطق المنخفضة من الساحل الشرقي خلال المد العالي في الفترة من الاثنين إلى الأربعاء.
وحذرت الطوارئ والأزمات الإماراتية من توقعات بأن يغمر المد البحري بعض المناطق المنخفضة من ساحل الدولة الشرقي نتيجة للعاصفة المدارية "مها" ابتداء من يوم غد الاثنين.
ودعت الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن شواطئ السواحل الشرقية.
المصدر: أر تي