ماهي علاقة الطائرة المسيّرة التي اخترقت أجواء الكويت في هجوم "أرامكو" السعودية؟

 
قالت صحيفة كويتية، مساء السبت 14 سبتمبر/أيلول 2019، إن طائرة مسيّرة اخترقت أجواء البلاد فجراً، وحلَّقت فوق قصر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
 
وذكرت صحيفة «الراي» الخاصة على موقعها الإلكتروني، أن الطائرة المسيّرة اخترقت الأجواء الكويتية، وعندما وصلت إلى محيط دار سلوى (قصر الأمير) هبطت إلى ارتفاع 250 متراً.
 
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر معنيَّة (لم تذكرها)، أن «الطائرة المسيَّرة من النوع الكبير، يصل طولها إلى نحو 3 أمتار وحجمها بحجم سيارة صغيرة، حامت فوق دار سلوى فترة، مشغّلةً كشافاتها الأمامية ثم غادرت».
 
وأوضحت أن الطائرة «قدِمت من جهة البحر، واقتربت من شاطئ البدع (جنوب العاصمة)، حيث فتحت الكشاف الأمامي دقيقة واحدة، وبعد ذلك حامت فوق قصر دار سلوى وعادت إلى دوار البدع، ثم اتجهت إلى داخل مدينة الكويت».
 
ولم تؤكد السلطات الكويتية أو تنفي صحة الواقعة، كما لم تصدر بياناً رسمياً يكشف ملابساتها.
 
عزز خبر اختراق طائرة مسيرة أجواء الكويت الفرضية القائلة بأن الهجوم على معملي "أرامكو" كان انطلاقا من شمال المملكة وليس من اليمن، حيث تزامن اختراق الطائرة المسيرة للأجواء الكويتية مع توقيت الاعتداء على معملي "أرامكو"، كما أن مسارها يرجح فرضية ثانية تقول بأن الطائرات المسيرة ذاتها، قدمت من البحر واتجهت جنوبا.
 
وما يزيد من قوة هذه الفرضية هو تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، لمقطع فيديو سجله مواطن كويتي، وأكد أنه يوثق "لحظة مرور طائرات مسيرة من جهة العراق فوق منطقة السالمي بالكويت باتجاه مدينة بقيق".
 


وفي نفس سياق هذه الفرضية، كشف مصدر مطلع على مجريات التحقيقات لقناة "سي إن إن" الأمريكية أن الهجوم تم بواسطة طائرات مسيرة أقلعت من العراق وليس من اليمن، وفقا للمعلومات الأولية.
 
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أشارت في وقت سابق إلى أن مسؤولين أمريكيين خلصوا إلى أن الهجوم بطائرات مسيرة على مواقع نفطية سعودية شهر مايو المنصرم كان مصدره العراق وليس اليمن، ما دفع مسؤولين عراقيين لمطالبة واشنطن بمزيد من المعلومات التي تدعم هذا الزعم.
 
 
المصدر: لأناضول + RT

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر