افتتحت مراكز الاقتراع في تونس، الأحد، في تمام الثامنة بالتوقيت المحلي (07:00 ت.غ)، في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة الياسمين في 2011.
ويتنافس على كرسي الرئاسة 24 مرشحا في السباق بعد انسحاب المرشح محسن مرزوق، عن حزب مشروع تونس، والمرشح عن حزب الوطن الجديد سليم الرياحي، لفائدة المرشح المستقل وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت، 7 ملايين و155 ألفا، مسجلين في كشوف هيئة الانتخابات.
العملية الانتخابية ستتم في 13 ألف مكتب اقتراع، موزعة على 4567 مركز تصويت، في 33 دائرة انتخابية داخل تونس وخارجها.
ويراقب الانتخابات أكثر من 4500 ملاحظ ينتمون إلى عدد من المنظمات وجمعيات المجتمع المدني المحلية، حصلوا على بطاقات الاعتماد من هيئة الانتخابات، سيراقبون عملية الاقتراع، إضافة إلى 300 ملاحظ أجنبي.
وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الحادية عشر في البلاد، منذ استقلالها عن فرنسا في 1956، مرورا بعهدي الرئيسين الأسبق الحبيب بورقيبة (حكم من 1957 ـ 1987)، والمخلوع زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011)، وصولا إلى فترة ما بعد الثورة (2011 ـ 2019).
ورئاسيات 2019، هي ثاني انتخابات رئاسية بعد الثورة يناير 2011.