أعلن رئيس حكومة “جمهورية أرض الصومال” (صومالي لاند) الانفصالية، موسى بيهي عبدي، السبت، تحويل مطار بربرة العسكري، الذي تديره الإمارات، إلى مطار مدني لاستقبال رحلات داخلية وخارجية.
وأعلن إقليم “أرض الصومال”، الواقع في منطقة القرن الإفريقي، عام 1991 استقلاله عن باقي الصومال، لكنه لم يحظ بأي اعتراف دولي حتى الآن.
وخلال زيارته مدينة بربرة شمالي الإقليم، قال رئيس حكومة “أرض الصومال”: “اعتبارا من اليوم سيتم تحويل المطار العسكري، الذي كانت تديره الإمارات، إلى مطار مدني كبير”.
وأضاف أن المطار سيصبح على مساحة نحو خمسة كيلومترات مربعة، وسيتم تجهيزه لاستقبال طائرات من الطراز الكبير.
وتابع أنه خلال الأسبوع الجاري ستأتي الشركات المعنية لبناء المطار وتجهيزه على طراز يضاهي المطارات العالمية.
ولم يفصح رئيس حكومة الإقليم عن دوافع تحويل المطار العسكري إلى مدني، وما إذا كانت الاتفاقية مع الإمارات ما تزال سارية المفعول أم لا.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب رسمي من السلطات الإماراتية.
وصوت برلمان “أرض الصومال”، في فبراير/ شباط 2017، لصالح استضافة قاعدة عسكرية إماراتية في ميناء بربرة، واستخدامها لمدة 25 عاما.
ورفضت الحكومة الصومالية الفيدرالية في مقديشيو تلك الخطوة، واتهمت الإمارات بانتهاك القانون الدولي، وهو ما تنفي أبو ظبي صحته.
وخلال عامي 2016 و2017، زادت حدة التنافس الإقليمي والدولي على التموضع ونشر قوات في دول القرن الإفريقي.
وتعد منطقة القرن الإفريقي ذات أهمية إستراتيجية في تأمين مرور الطاقة والسفن التجارية، عبر مضيق باب المندب، لتجنب الإضرار بمصالح الدول جراء الصراع الداخلي في اليمن المطل على المضيق، وتفادي خطري الإرهاب والقرصنة.
المصدر: الاناضول