ذكر التلفزيون الإيراني نقلاً عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله، الأحد 8 سبتمبر/أيلول، إن الناقلة الإيرانية التي كانت محور نزاع بين طهران وقوى غربية، وصلت إلى وجهتها وتم بيع النفط الذي كانت تحمله.
حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، للتلفزيون الإيراني «الناقلة وصلت إلى وجهتها وتم بيع النفط» دون أن يفصح عما إذا كان قد تم تسليم النفط.
كانت الناقلة أدريان داريا1 قد أغلقت أجهزة الإرسال والاستقبال قبالة الساحل السوري الأسبوع الماضي، والتقطت أقمار صناعية صوراً لها وهي قبالة ميناء طرطوس السوري.
فيما علقت أمريكا على لسان وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية سيجال مندلكر، أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على كل من يشتري النفط الإيراني أو يتعامل مع الحرس الثوري، مضيفة أن واشنطن لن تمنح مجدداً أي إعفاءات تتعلق بمشتريات النفط الإيراني.
وقالت سيجال مندلكر وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية «سنواصل الضغط على إيران، وكما قال الرئيس (دونالد ترامب) لن تكون هناك إعفاءات من أي نوع بخصوص النفط الإيراني» .
وكانت واشنطن قالت إن الناقلة الإيرانية متجهة إلى سوريا ، وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن الناقلة الإيرانية أدريان داريا اتجهت إلى سوريا.
وقال بومبيو على تويتر «لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها» .
وأضاف «من الخطأ الجسيم الثقة بظريف»، مشيراً إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أكد لبريطانيا أن الناقلة لن تبحر إلى سوريا.
وكان بومبيو قال إنه إذا توجهت الناقلة إلى سوريا، فإن واشنطن ستتخذ جميع الإجراءات المتسقة مع العقوبات.
فيما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الجمعة إنه رغم بيانات التعقب فإن الناقلة ليست متجهة لموانئ تركية «بكل تأكيد» ولكن إلى المياه اللبنانية.
وبعد إطلاق سلطات جبل طارق للناقلة، قالت إن وجهتها هي ميناء كالاماتا اليوناني، ثم غيرتها إلى ميناء ميرسين التركي. فيما غيرت الناقلة مسارها فجأة متجهة للغرب أولاً، ثم صوب الجنوب مبتعدة عن الساحل التركي.
وأثناء وجودها في منطقة إلى الغرب من قبرص صباح الجمعة قامت بتغيير مسارها مرة أخرى.