قال محامي أسرة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، إن النيابة العامة المصرية قرَّرت تشريح جثة النجل الأصغر لمرسي، عبدالله، الذي توفي الأربعاء 4 سبتمبر/أيلول 2019، إثر أزمة قلبية حادة، بينما كان يقود سيارته في القاهرة.
وأوضح محامي أسرة مرسي، عبدالمنعم عبدالمقصود، الخميس 5 سبتمبر/أيلول، أنه بدأ نقل جثمان النجل الأصغر للرئيس الأسبق من مستشفى غربي القاهرة إلى مقر المشرحة وسط العاصمة.
وكشف التقرير الطبي المبدئي الصادر عن مستشفى الواحة الخاص، تفاصيل محاولة إنعاش عبدالله، نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، قبل أن يفارق الحياة مساء الأربعاء.
وقال التقرير الذي نشرته مواقع محلية، الخميس 5 سبتمبر/أيلول، إنه «في تمام الساعة التاسعة والنصف وأربع دقائق، من مساء أمس الأربعاء، نقل عبدالله مرسي إلى المستشفى بواسطة صديقه الذي كان معه بالسيارة، بعد توقف بعضلة القلب والجهاز التنفسي لديه، حيث وصل وعليه علامات الوفاة» .
وأوضح التقرير المنسوب للمستشفى أنه جرى على الفور البدء في إنعاش قلبي رئوي، طبقاً للبروتوكولات الطبية المتبعة، بتركيب أنبوبة حنجرية واستمر الأمر لمدة وصلت إلى 44 دقيقة.
وأُعلنت الوفاة بعد عدم حدوث أي استجابة للقلب طوال فترة الإنعاش، وكذلك غياب أي رد فعل منعكس للمخ، سواء للإضاءة أو اللمس، وغياب أي نشاط كهربائي للقلب أو حركة تنفسية في الصدر.
من جهة أخرى، نفى أحمد مرسي الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام حول احتجازه هو وأخيه عمر، مشيراً إلى أن الأسرة ما زالت في طور إتمام إجراءات تسلُّم جثمان عبدالله لدفنِه، دون مزيد من التفاصيل.