يأتي التصعيد الحالي على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية على خلفية إعلان حزب الله تدمير آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، ردا على هجوم نفذته إسرائيل بطائرتين مس?ّرت?ن مفخختين الأحد الماضي على ضاحية بيروت الجنوبية المعروفة بأنها معقل رئيسيي للحزب.
وسبق ذلك غارات إسرائيلية على عدة مواقع في العراق وسوريا تابعة لمن وصفتهم تل أبيب بأذرع إ?ران في المنطقة.
نرصد في هذا التقرير القدرات العسكرية للجمهورية اللبنانية في مقابل قوة الجيش الإسرائيلي، كما أوردها موقع غلوبال فاير باور، دون إدخال عناصر القوة والأسلحة التي يمتلكها حزب الله التي سنفرد لها تقريرا خاصا.
وتظهر بيانات الموقع -التي نقدمها في هذا التقرير أرقاما مجردة- تباينا كبيرا في ميزان القوة لصالح إسرائيل، التي تعتمد على أسطول جوي فائق القدرات.
ويضم الأسطول الجوي الإسرائيلي المكون من نحو 595 طائرة حربية، مقاتلات الشبح المتطورة جدا إضافة إلى المروحيات الهجومية، بينما تقتصر القوة الجوية اللبنانية على 63 طائرة.
وفي قواتها البرية، يأتي سلاح دبابات الميركافا المحصنة في مقدمتها، إذ تمتلك إسرائيل 2760 دبابة مقابل 276 للبنان.
أما سلاح المدفعية الثقيلة فلدى لبنان 12 أما إسرائيل فتمتلك 650، كما تمتلك تل أبيب نحو 150 من راجمات الصواريخ المتحركة، إضافة إلى منصات "القبة الحديدة".
كما يظهر الموقع فرقا كبيرا في حجم الميزانيات المرصودة للدفاع، فبينما خصص لبنان لذلك نحو 1.7 مليار دولار، نجد أن ميزانية الدفاع في إسرائيل تقترب من 20 مليار دولار.
وحتى فيما يتعلق بحجم القوات العسكرية، نجد أن عدد الجنود النظاميين يصل في لبنان إلى نحو 75 ألف جندي، بينما في إسرائيل يتجاوز العدد بمن فيهم جنود الاحتياط 600 ألف.
وفي مجال القوة البحرية تمتلك إسرائيل غواصات وطرادات بحرية وأسطولا بحريا متكاملا.
ولا يغيب عن الذهن أن إسرائيل تعتبر من الدول التي تمتلك سلاحا نوويا رغم عدم إفصاحها عن حجم هذه القوة.
وفي المجمل -وفق الموقع- تحتل إسرائيل الترتيب 17 على مستوى العالم في القوة العسكرية الإجمالية، بينما يحتل لبنان المركز 118.
المصدر: الجزيرة