قتل شخص في ال19 من العمر وأصيب تسعة آخرون بجروح في اعتداء بالسلاح الأبيض نفذه شخص السبت اعتقلته السلطات في ضواحي مدينة ليون، إحدى كبرى المدن الفرنسية، حسب ما أفادت السلطات وأجهزة الإسعاف.
وأعلن جهاز الإطفاء أن الحصيلة هي قتيل وتسعة جرحى أحدهم حالته بين الحياة والموت.
وكانت السلطات أشارت في البداية الى وجود مهاجمين اثنين، إلا أن مصدرا في الشرطة عاد ونفى وجود مهاجم ثان.
وقال مصدر في نيابة ليون العامة لوكالة فرانس برس ان المهاجم الذي لم تعرف دوافعه بعد، اُعتقل للاشتباه بتنفيذه "جريمة قتل والشروع في قتل".
وأوضح أن النيابة العامة المكلفة قضايا الإرهاب تراقب الوضع عن كثب لكنها لم تتسلم الملف بعد.
ونقلت شبكة التلفزيون "بي أف أم" ان المهاجم يقدم نفسه على أنه افغاني من مواليد العام 1986.
ووقع الحادث نحو الساعة 16،30 (14،30 ت غ) قرب محطة مترو فيلوربان وهي بلدة مجاورة لمدينة ليون.
وأفاد صحافي لفرانس برس في المكان أنه شاهد جثة ملفوفة في كيس نقلت الى سيارة إسعاف، وظهرت آثار دماء على الأرض الى جانب محطة المترو حيث فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا.
وفي أيار/مايو الماضي، أدى هجوم بواسطة طرد مفخخ أمام مخبز في وسط ليون الى إصابة 14 شخصا بجروح طفيفة.
وتبين أن منفذ الاعتداء جزائري (24 عاما) وتم اعتقاله بعد ثلاثة أيام وتوجيه الاتهام اليه ل"مبايعته" تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لاعترافاته.
المصدر: وكالات