قتلت غارات التحالف الدولي والنظام السوري وروسيا أكثر من ثمانين شخصا خلال 24 ساعة، وذلك من بين أكثر من 120 قتيلا هي حصيلة القتلى في كل منبج ومدينتي حلب وإدلب، بينما تتواصل المعارك في حلب وريف دمشق واللاذقية.
وقالت مصادر للجزيرة إن أكثر من سبعين مدنيا قتلوا في مدينة منبج وريفها، حيث سقط أكثر من ثلاثين منهم في قصف للتحالف الدولي على قرية الغندورة وحي الرابطة في منبج، كما قُتل عشرون آخرون في اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية.
ووفق مصادر محلية، فإن عشرين آخرين من سكان قرية البوير (غربي منبج) أُعدموا الليلة الماضية دون معرفة الجهة المسؤولة عن تنفيذ هذه الإعدامات.
وقال مراسل الجزيرة إن عشرين شخصا على الأقل قتلوا وجرح العشرات، جراء غارات سورية وروسية كثيفة استهدفت أحياء بستان الباشا وكرم البيك والسكري في مدينة حلب، وبلدة حيان في ريف حلب الشمالي.
وأضاف أن عشرين آخرين قتلوا، بينهم عشرة أطفال وعدد من النساء، جراء غارات روسية استهدفت مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، كما خلفت الغارات دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين.
من جهة أخرى، تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تنظيم الدولة الإسلامية اقتحام مدينة مارع شمال حلب، وسط قصف مدفعي نفذه التنظيم على منازل المدنيين، بينما استعاد التنظيم قرى اليالني وقويطران وقرط والجاموسية في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، رغم شن طيران التحالف الدولي عدة غارات، حسب وكالة مسار.
وقالت شبكة شام إن الغارات استهدفت في إدلب مدن وبلدات بنش وسلقين ومعرة حرمة ومعرة النعمان وسكيك وسراقب وتفتناز، مما أسفر عن سقوط عشرة قتلى وعدة جرحى.
وأعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن مستشفى ولادة تدعمه في بلدة كفر تخاريم بإدلب تعرض لأضرار بالغة بعد أن أصيب بقصف مباشر، كما سقط قتيل وعدة جرحى.
وشن النظام غارات على مناطق الاشتباكات بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما حاولت قوات النظام اقتحام بلدة داريا، وقصفت مدفعيا حي جوبر بدمشق.
وفي حماة، ألقت المروحيات براميل متفجرة على بلدة مورك، كما شنت الطائرات غارات على اللطامنة وكفرنبودة، بينما قصفت المعارضة مطار حماة العسكري وحاجز المداجن، وفقا لشبكة شام.
كما شملت الغارات بلدات ديرفول والسعن الأسود وعيون حسين في حمص، بينما ردت المعارضة بقصف مناطق للنظام، كما أسقط تنظيم الدولة قتلى وجرحى بصفوف النظام في منطقة حويسيس،
وحاولت قوات النظام التقدم في جبل الأكراد باللاذقية، لكنها خسرت عشرة عناصر على الأقل، كما شنت غارات على بلدة كنسبا، حسب وكالة شام.
وفي دير الزور، استمرت المعارك بين تنظيم الدولة وقوات النظام في عدة مناطق، وشن النظام وروسيا غارات بقنابل عنقودية، لا سيما على حي الصناعة وقريتي الجفرة والمريعية ومحيط المطار العسكري.