قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة مستعدة جيداً فيما يتعلق بإيران، وذلك مع تصاعد التوتر بعد هجمات على عدة ناقلات نفط، وإعلان طهران أنها ستزيد من تخصيب اليورانيوم.
وكانت واشنطن قد أعلنت، أمس (الاثنين)، أنها ستنشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط، متعللة بمخاوف من تهديد إيراني.
وتأتي تصريحات ترمب بعد تصريحات مماثلة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (الثلاثاء)، قال فيها إن الولايات المتحدة ستواصل حملة الضغط على إيران، وستواصل ردع العدوان في المنطقة، لكنها لا تريد للصراع مع طهران أن يتصاعد لمرحلة الحرب.
وتعرضت ناقلة نفط يابانية وأخرى نرويجية، الخميس الماضي، لهجمات في خليج عُمان لم يحدّد مصدرها، فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي البحري. ومنذ الخميس، حمّلت واشنطن طهران مسؤولية الهجمات.
وتوترت العلاقات بصورة كبيرة بين الولايات المتحدة وإيران منذ الشهر الماضي، بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع بين إيران وقوى عالمية، بهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة عليها.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في الثامن من مايو (أيار)، إن إيران ستتوقف عن الالتزام بالقيود على مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب والمياه الثقيلة المنصوص عليها في الاتفاق، في خطوة قال إنها للرد على الانسحاب الأميركي أحادي الجانب.
وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس، في مؤتمر صحافي، عن بدء العد التنازلي لتخطي سقف مخزون اليورانيوم المحدد في الاتفاق النووي خلال 10 أيام. كما فتحت الباب أمام رفع نسبة التخصيب نحو 20 في المائة.