أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى إلى 101 شخص جراء قيام الأمن السوداني بفض اعتصام العاصمة الخرطوم قبل يومين وما تلا ذلك من أحداث.
وقالت اللجنة في بيان، نشرته على حسابها بموقع "فيسبوك"، الأربعاء، ارتفع عدد القتلى إلى 101 شخص على الأقل، بعد مقتل المواطن "مصطفى رابع محمد صالح (33 عاما) بطلق ناري في الرأس من قوات المجلس العسكري، مع وقوع عدد من الإصابات تم إسعافها إلى المستشفى، دون مزيد من التفاصيل.
وفي بيان سابق الأربعاء، قالت لجنة الأطباء إن من تم حصرهم فقط 60 قتيلا.
وفي ساعة مبكرة من صباح الإثنين، اقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وقامت بفضه بالقوة، بحسب قوى المعارضة التي أعلنت آنذاك عن مقتل 35 شخصاً على الأقل، قبل أن تعلن لجنة أطباء السودان الحصيلة الجديدة اليوم لأحداث الفض وما تلاها من أحداث بمناطق أخرى.
ولم تصدر السلطات القائمة إحصائية رسمية للضحايا حتى مساء الأربعاء، كما لم تصدر تعليقا على ما أوردته "أطباء السودان".
وأدانت دول الترويكا المكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، في بيان، نشرته الخارجية الأمريكية الاربعاء، فض الاعتصام في الخرطوم، وقالت إن المجلس العسكري الانتقالي "ألقى بالسلام والعملية الانتقالية إلى التهلكة".
بدوره، نفى المجلس العسكري الانتقالي، في وقت سابق، فض اعتصام الخرطوم بالقوة، قائلا إنه استهدف فقط منطقة كولومبيا المجاورة لمقر الاعتصام التي وصفها بـ"البؤرة الإجرامية الخطرة" وأعرب لاحقا عن أسفه لسقوط ضحايا.
وبدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 أبريل/ نيسان الماضي، للمطالبة بعزل عمر البشير، ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة الإثنين.
المصدر: الاناضول