تقول الهيئة المشرفة على الانتخابات في الجزائر إنه لا يمكن إجراء انتخابات رئاسية في البلاد كما هو مخطط لها في 4 يوليو/تموز.
وأفاد البيان الصادر عن المجلس الدستوري أن أمر تحديد موعد جديد للتصويت عائد إلى الرئيس.
وتشهد الجزائر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ شهور أدت إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل/ نيسان الماضي، لكن المتظاهرين ما زالوا يضغطون من أجل تغيير أكبر في النخبة الحاكمة في البلاد.
وحل عبد القادر بن صالح محل بوتفليقة لفترة مؤقتة، لكن يرى الكثير أنه قريب جداً من الزعيم السابق.
وكان ينظر إلى بوتفليقة نفسه على نطاق واسع على أنه واجهة لمجموعة من رجال الأعمال والسياسيين والمسؤولين العسكريين ممن يتمتعون بالسلطة الفعلية في البلاد.
وأشار المجلس الدستوري في بيانه، الذي بُث عبر التلفزيون الحكومي، إلى قلة المرشحين كسبب لإلغاء التصويت الذي لو أجري سوف يقتصر على شخصين.
أما المتظاهرون فطالبوا بإلغاء التصويت خشية أن يؤدي ذلك إلى إطالة أمد الإدارة الحالية.
وخرج المتظاهرون مرة أخرى في شوارع العاصمة الجزائر يوم الجمعة مطالبين الرئيس بن صالح ورئيس الوزراء بالاستقالة.
المصدر: وكالات