اتهم الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط بالقرب من سواحل الإمارات العربية المتحدة في بداية الشهر الجاري، ووصف ذلك بخطوة تهدف لاستدراج الولايات المتحدة إلى المنطقة.
وجاء هذا الاتهام خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه الأدميرال مايكل غيلداي عن إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية إلى منطقة الخليج.
وتنفي إيران تلك الاتهامات واصفة التحركات الأمريكية بأنها "حرب نفسية" تهدف إلى ترهيبها.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده سترسل 1500 عسكري إضافي إلى الشرق الأوسط..
وقال للصحفيين الجمعة "نريد أن نوفر الحماية في الشرق الأوسط "، ووصف الدعم العسكري الإضافي بأنه "صغير نسبيا".
وقد أطلع ترامب الكونغرس بالخطط الجديدة.
يذكر أن التوتر بين إيران والولايات المتحدة قد تصاعد في الآونة الأخيرة، مما دفع واشنطن إلى إرسال حاملة طائرات وسفن وقاذفات إلى المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هناك تهديدات من قوات موجودة في العراق مدعومة من إيران.
وكان ترامب قد صرح الخميس أنه لا توجد ضرورة لإرسال قوات إضافية إلى المنطقة، وأضاف "لا أظن أننا سنحتاج لذلك".
لماذا تصاعد التوتر؟
تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الكبرى في عام 2015.
ونص هذا الاتفاق على خفض العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، مقابل وقف جميع أنشطتها النووية.
وردا على ترامب، أعلنت إيران تعليق التزاماتها الخاصة بالاتفاق النووي وهددت باستئناف إنتاج اليورانيوم المخصب بعد أن أعادت واشنطن فرض عقوباتها على طهران.
المصدر: بي بي سي