أعلنت الحكومة الفنزويلية، الثلاثاء، أن مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة تحاول تنفيذ انقلاب، مؤكدة أن الجهود متواصلة لإحباط هذه المحاولة.
وقال وزير الاتصال والاعلام الفنزويلي، عبر حسابه على "تويتر"، إن حكومة البلاد "تعمل على إحباط محاولة انقلاب صغيرة نفذها خونة عسكريون يعملون مع المعارضة".
جاء تصريحه بعد دعوة زعيم المعارضة خوان غوايدو لـ"انتفاضة عسكرية" للإطاحة بنظام مادورو، حسبما أفادت "أسوشييتد برس".
وظهر غوايدو، في مقطع مصور محاطًا بجنود مدججين بالسلاح، وإلى جانبه القيادي الكبير بالمعارضة، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة كاراكاس الجوية.
وقال إن الجنود نزلوا إلى الشوارع لحماية دستور فنزويلا.
ودعا إلى مظاهرات في جميع أنحاء البلاد الأربعاء الذي يوافق الأول من مايو/أيار.
كما أعلن غوايدو، في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر" عن "بدء المرحلة الأخيرة" من عملية الإطاحة بمادورو.
وقال: "في هذه اللحظة أقابل الوحدات العسكرية الرئيسية التابعة لقواتنا المسلحة، وبدأت المرحلة الأخيرة من عملية الحرية".
بدوره، قال لوبيز، في أول ظهور علني له منذ احتجازه عام 2014 لقيادة احتجاجات مناهضة للحكومة، إن الجيش هو من أطلق سراحه، داعيا جميع الفنزويليين مدنيين وعسكريين للنزول إلى الشوارع والتظاهر ضد مادورو.
وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه في تولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.