أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان الإثنين 15 أبريل/نيسان 2019، قرارات بإعادة تشكيل رئاسة الأركان المشتركة للجيش السوداني، وترفيع عدد من الضباط إلى رتبة فريق أول.
جاء ذلك في بيان صادر عن الناطق باسم الجيش السوداني، اللواء أحمد خليفة الشامي.
وتأتي هذه القرارات عقب إعفاء وزير الدفاع عوض بن عوف، ورئيس الأركان، كمال عبدالمعروف من الخدمة العسكرية وإحالتهما للتقاعد.
وأوضح البيان أنه تم تعيين الفريق أول «هاشم عبدالمطلب أحمد بابكر» رئيساً للأركان المشتركة، والفريق أول «محمد عثمان الحسين» نائباً له.
أسماء جديدة في القيادة
وأضاف أنه تم تعيين الفريق أول بحري «عبد الله المطري الفرضي» مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، والفريق «آدم هارون إدريس» رئيساً لهيئة العمليات المشتركة.
كما تم تعيين الفريق «مجدي إبراهيم عثمان»، رئيساً لأركان القوات البرية، والفريق طيار «محمد علي محمد»، رئيساً لأركان القوات الجوية، والفريق بحري «مجدي سيد عمر» رئيساً لأركان القوات البحرية، واللواء «حذيفة عبدالملك أحمد الشيخ»، رئيساً لهيئة الاستخبارات العسكرية بالإنابة.
وأشار البيان إلى ترقية الفريق طيار «صلاح عبدالخالق» ، والفريق «محمد عثمان الحسين»، والفريق «جمال عمر محمد»، والفريق بحري «عبدالله المطري» إلي رتبة فريق أول.
عبدالفتاح البرهان رئيساً للمجلس العسكري
والسبت 12 أبريل/نيسان 2019، أصدر المجلس مرسوماً دستورياً بتعيين كل من عبدالفتاح البرهان رئيساً له، ومحمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، نائباً لرئيس المجلس.
كما شمل المرسوم تعيين أعضاء هم: عمر زين العابدين، الطيب بابكر صلاح عبدالخالق، حلال الدين الشيخ، ياسر العطا، مصطفى محمد مصطفى، إبراهيم جابر، وشمس الدين الكباشي.
والأعضاء الثمانية هم ستة من الجيش وعضو من الشرطة والثامن من المخابرات.
ويشار إلى أن الاحتجاجات تتواصل في السودان لليوم العاشر على التوالي أمام مقر قيادة الجيش؛ لـ»الحفاظ على مكتسبات الثورة»، في ظل مخاوف من أن يلتف عليها الجيش كما حدث في دول عربية أخرى، وفقاً للمحتجين.
وأعلنت قيادة الجيش السوداني، الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، عزل واعتقال الرئيس عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، تنديداً بالغلاء ثم طالبت بإسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاماً.
المصدر: الاناضول