خرج آلافُ السودانيين، السبت 6 أبريل/نيسان 2019، في تظاهرة وسط الخرطوم، تطالب بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عمر البشير، استجابة لدعوة أطلقتها المعارضة.
وأفاد شهود عيان أن آلاف المتظاهرين خرجوا وسط العاصمة، وتوجَّهوا إلى مقر قيادة الجيش السوداني.
ولدى وصول المتظاهرين أمام مقرِّ قيادة الجيش، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، واعتقلت العشرات منهم، وفق المصادر ذاتها.
وأضاف شهود آخرون، أنَّ مئاتِ المحتجين ما زالوا يتوجَّهون نحو مقرِّ قيادة الجيش، وسط العاصمة.
وكان تجمُّع المهنيين وتحالفات المعارضة، قد دَعَوَا إلى التظاهر، السبت 6 أبريل/نيسان 2019، فيما يُسمَّى موكب «السودان الوطن الواحد»، لتسليم مذكرةٍ للجيش السوداني، تُطالِب بتنحي البشير.
وبحسب المراقبين، تُعتبر التظاهرة هي الأضخم في الحِراك الذي تشهده الخرطوم منذ انطلاق الاحتجاجات، في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018.
ودخلت الاحتجاجاتُ في السودان شهرَها الرابع، وبدأت مندِّدةً بالغلاء، وتحوَّلت إلى المطالبة بتنحِّي البشير.
وأسفرت الاحتجاجاتُ عن سقوط 32 قتيلاً، بحسب آخر إحصائية حكومية، فيما تقول «منظمة العفو الدولية» إن حصيلة الضحايا بلغت 52 قتيلاً.