قال متحدث باسم الجيش في مالي أن أكثر من مئة شخص، الكثير منهم أطفال، قُتلوا في هجوم على قرية وسط مالي.
وذكر المتحدث باسم الجيش، دياران كون أن مسلحين اقتحموا صباح أمس السبت قرية “أوجوساجو بيوله”، باقليم موبتي. وكان نساء حوامل وأطفال ومسنون من بين القتلى.
وقال كون لوكالة الأنباء الألمانية مساء السبت إن “إحصاء الجثث يعطي رقما مؤقتا لـ115 حالة وفاة”.
وأضاف أن الحكومة أرسلت قوات إلى القرية لتأمين المنطقة، ولم تُعرف هوية المسلحين ولا الجماعة المسؤولة عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم الحكومة، أمادو كويتا إن “حصيلة القتلى مروعة. جميعهم كانوا مدنيين، الكثير منهم أصيبوا وحُرق عدد من المنازل” لكنه لم يعط أرقاما محددة للقتلى.
وأضاف: “كان هناك أيضا 410 حادثا لحريق متعمد واشتعلت النيران في 84 من صوامع الحبوب”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد ذكر أن 134 شخصا على الأقل، قُتلوا في هجوم على إحدى القرى وسط مالي.
الأمين العام للأمم المتحدة ذكر أن 134 شخصا على الأقل، قُتلوا في هجوم على إحدى القرى وسط مالي
وفي بيان صدر مساء السبت، أعرب مكتب الأمين العام عن صدمته وغضبه من الهجوم الذي وقع صباح السبت على القرويين، وكان من بينهم نساء وأطفال.
وقال البيان إن 55 شخصا أصيبوا أيضا، عندما استهدف مسلحون قرية “أوجوساجو بيوله” في منطقة “موبتي” وسط مالي.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة سلطات مالي على “مضاعفة جهودها لإعادة السلام والاستقرار لوسط مالي”.
وكانت الدولة الواقعة غرب إفريقيا قد شهدت هجمات متفرقة من قبل جماعات مسلحة منذ انقلاب وقع عام 2012، مما زاد نفوذ الجماعات المتمردة الانفصالية وأخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة في الشمال المضطرب بالبلاد.
ونشرت الأمم المتحدة قوة لحفظ السلام في البلاد في عام 2013.
المصدر: د ب أ