قال البيت الأبيض، الخميس 28 فبراير/شباط، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يتوصَّلا لاتفاق بعد اجتماعات عقداها على مدى يومين لكنهما أجريا محادثات بنَّاءة بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي واقتصادها.
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان: «لم يتوصَّلا لاتفاق هذه المرة لكن فريقيهما يتطلعان للاجتماع في المستقبل».
كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عبَّر، الخميس، عن استعداده للتخلي عن أسلحة بلاده النووية، قائلاً إنه ما كان ليعقد قمة ثانية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لو لم يكن مستعداً لذلك.
وفي معرض رده على سؤال إن كان مستعداً للتخلي عن الأسلحة النووية، قال كيم للصحفيين عبر مترجم: «إذا لم أكن مستعداً لفعل ذلك لما كنت هنا الآن».
ورد عليه ترامب قائلاً: «ربما تكون هذه أفضل إجابة سمعتَها (الصحفي) على الإطلاق». وجلس الزعيمان في مواجهة أحدهما الآخر عبر مائدة مستديرة مع معاونيهما.
ولم يدلِ كيم بتفاصيل بشأن ما سيستلزمه «نزع السلاح النووي»، لكنه سُئل عما إذا كان مستعداً لاتخاذ إجراءات ملموسة، فقال إنه تحدث للتو بشأن ذلك مع ترامب.
وأضاف للصحفيين: «آمل أن تمنحونا مزيداً من الوقت للحديث. فحتى الدقيقة ثمينة». وفي حين تطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالتخلي عن جميع برامجها النووية والصاروخية، تريد بيونغ يانغ أن ترفع واشنطن مظلتها النووية عن حلفائها في آسيا مثل كوريا الجنوبية واليابان.