ارتفع عدد الضحايا إلى 25 قتيلا وعشرات المصابين، الأربعاء، جراء حادثة القطار التي شهدتها المحطة الرئيسية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأعلن التلفزيون الحكومي، في نبأ عاجل ارتفاع ضحايا الحادث إلى 25 قتيلا وعشرات المصابين، بعد الحديث عن 20 قتيلا وإصابة 40 آخرين في الحادث الذي وقع صباحًا، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الصحة هالة زايد، في مقابلة متلفزة، إن الحصر المبدئي للحادث هو وفاة 20، وإصابة 40 بينهم حالات حرجة بعضها يعالج من حروق شديدة.
وانفجر خزان الوقود للقطار لدى دخوله أحد أرصفة المحطة واصطدامه بصدادة الأمان، أثناء وجود عدد كبير من الركاب كانوا بالانتظار على رصيف المحطة، ما نجم عنه حريق هائل، وفق وسائل إعلام محلية.
من جهتها، أقرت هيئة السكك الحديدية بمصر، في بيان بوجود "بعض الإصابات والوفيات"، دون أن تذكر رقما.
وأوضحت الهيئة، أن جرار قطار انحدر واصطدم بصدادات خرسانية نهاية أحد أرصفة المحطة الرئيسية للقطارات بالقاهرة، دون تفاصيل أكثر.
وطالب رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الذي وصل لمقر الانفجار بـ"محاسبة عسيرة للمتسبب" في الحادث، وفق إعلام محلي.
وأمر النائب العام، نبيل صادق، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في الحادث، وفق بيان.
وأوقفت هيئة السكة الحديد المصرية، حركة القطارات برصيف الحادث في محطة مصر، وفُرض طوق أمني حول موقع الحريق.
وانتشرت سيارات الإطفاء في محيط المحطة، وسيارات الإسعاف لنقل المصابين والقتلى.
وشهدت مصر حوادث قطارات عديدة خلفت ضحايا خلال 16 عامًا، انطلاقًا من أسوأ حوادث السكك الحديدية بالبلاد في 2002، والذي أودى بحياة أكثر من 350 شخصًا.