موسكو: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، إن “هدف الولايات المتحدة يكمن في تقسيم سوريا وإقامة دويلة على الضفة الشرقية لنهر الفرات”.
وأضاف لافروف، في تصريح صحافي، أن “واشنطن تمنع حلفاءها من الاستثمار في إعادة بناء البنية التحتية ببقية أنحاء سوريا (المناطق الخاضعة لسيطرة النظام)”، بحسب وكالة “سبوتنيك” المحلية.
وتابع الوزير قائلاً: “بعبارة أخرى، مهمة استعادة السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، التي وقع عليها المجتمع الدولي برمته بما في ذلك الولايات المتحدة، كانت في الواقع بالنسبة للولايات المتحدة مجرد مناورة لحرف الأنظار”.
ولفت لافروف إلى أن “هدفها (واشنطن) أصبح أكثر وضوحا، وهو تقسيم سوريا وإقامة دويلة على الضفة الشرقية”.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن دون تحديد جدول زمني.
وقدر مسؤولون أمريكيون أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.