يُطلع كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، عددا من المسؤولين الدوليين، منتصف الشهر الجاري، على تطورات الخطة الأمريكية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة باسم “صفقة القرن”، دون أن يكون من الواضح إذا ما كان سيكشف عن كافة تفاصيلها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن كوشنر، سيشارك في جلسة يترأسها وزير الخارجية النرويجي السابق بورغ براندي، على هامش مؤتمر وزاري، حول إيران، يعقد في العاصمة البولندية وارسو، في الرابع عشر من الشهر الجاري.
ونقلت صحيفة “جروزاليم بوست” الاسرائيلية الأربعاء، عن مسؤول في البيت الأبيض، لم تذكر اسمه، إن كوشنر “يخطط لأن يركز نقاشه مع المسؤولين الأجانب على خطته للسلام”.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “كوشنر سيبدأ بالإجابة على أسئلة المسؤولين الأجانب عن خطته للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين“.
ويعقد المؤتمر بمشاركة وزراء خارجية عرب وأجانب، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبغياب الفلسطينيين الذين لم تتم دعوتهم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في عام 2017 أن طاقما برئاسة كوشنر، يعكف على صياغة خطة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وإضافة إلى كوشنر يضم الطاقم مساعد الرئيس الأمريكي والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريمان.
وفي الأسابيع الأخيرة، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمريكية قولها إن نشر الخطة الأمريكية سيتم مباشرة بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في التاسع من إبريل/ نيسان المقبل.
وتعددت التسريبات عن مضامين هذه الخطة الأمريكية، غير أن البيت الأبيض نفى جميع التسريبات حتى الآن.
وأعلن الفلسطينيون رفضهم المسبق للخطة، بعد أن قال الرئيس الأمريكي ترامب إنها ستزيل موضوع القدس عن طاولة المفاوضات.
كما أعلن ترامب أنه يسعى لإسقاط قضية اللاجئين الفلسطينيين، بعد وقفه تمويل بلاده لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).