غادر الرئيس السوداني، عمر البشير، الثلاثاء، الخرطوم، متوجها إلى دولة قطر، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وتعد الزيارة هي الأولى الخارجية للرئيس السوداني، منذ اندلاع احتجاجات ببلاده في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية، أن البشير سيجري مباحثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وجهود تعزيز السلام في إطار وثيقة الدوحة.
كما يبحث الاجتماع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق ذات المصدر.
وأمس، الإثنين، أعلنت الدوحة أن الرئيس السوداني عمر البشير، سيبدأ زيارة إلى قطر الثلاثاء، يلتقي خلالها أميرها، لبحث تعزيز العلاقات.
وسبق أن أعلنت الخرطوم، أن أمير قطر، أكد خلال اتصال هاتفي مع البشير، وقوف بلاده مع السودان لتجاوز محنته، جراء الاحتجاجات المنددة بالأوضاع الاقتصادية المتردية وغلاء الأسعار.
وتقاتل ثلاث حركات مسلحة متمردة في دارفور القوات الحكومية، منذ 2003، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل حوالي 7ملايين نسمة في الإقليم، وفق الأمم المتحدة.
ورعت الدوحة اتفاقية للسلام، في 14 يوليو/ تموز 2011، رفضته حركات التمرد الرئيسية في دارفور، بينما وقعت عليه الحكومة وحركة "التحرير والعدالة"، إحدى حركات التمرد ضد الحكومة.