أطلقت إيران اليوم (الثلاثاء) قمرا صناعيا صوب الفضاء، في خطوة من شأنها أن تثير انتقاد الولايات المتحدة، لكن العملية لم تتكلل بالنجاح.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي، عن وزير الاتصالات في البلاد محمد جواد أزاري جهرومي، قوله بأن «عملية الإطلاق فشلت في إيصال القمر الصناعي «بايام» إلى المدار».
ووفقاً لـ«أسوشييتد برس»، فإن الوزير الإيراني عزا الفشل إلى عدم قدرة الصاروخ الحامل للقمر الصناعي على الوصول إلى السرعة المطلوبة في إطار ما يعرف بالمرحلة الثالثة من عملية الإطلاق.
وفي وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الجاري، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن خطط إيران لإرسال أقمار صناعية صوب المدار تشكل تحديا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وتمنع قرارات مجلس الأمن إيران من القيام بأي أنشطة ذات صلة بالصواريخ الباليستية القادرة على نقل رؤوس الحرب النووية.
من ناحيتها، تقول إيران إن محاولات إطلاق أقمار صناعية صوب المدار لا تشكل أي انتهاك للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن بشأن الصواريخ الباليستية.
وتقول الإدارة الأميركية الحالية إنها تسعى إلى لجم أنشطة إيران التخريبية في منطقة الشرق الأوسط، وفي مايو (أيار) 2018 انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع طهران وأعادت فرض عقوبات صارمة على إيران.
وأطلقت إيران أول أقمارها الصناعية المصنوعة محليا، وهو القمر الصناعي ”أوميد“ (الأمل) للأبحاث والاتصالات، عام 2009 في الذكرى الثلاثين للثورة الإسلامية التي اندلعت عام 1979.