قتل 168 شخصا، على الأقل، وجرح قرابة 745 آخرين بعدما ضرب تسونامي المناطق الساحلية القريبة من مضيق سوندا في إندونيسيا، بحسب ما أعلنه مسؤولون حكوميون.
وأفادت الهيئة الحكومية المسؤولة عن التعامل مع الكوارث بأن مئات المباني دمرت جراء الأمواج العاتية، وحذرت من أن حصيلة الضحايا قد ترتفع.
ويقع مضيق سوندا بين جزيرتي جاوة وسومطرة، ويربط بحر جاوة بالمحيط الهندي.
ويعتقد أن موجات تسونامي نجمت عن انزلاق أرضي تحت البحر عقب ثوران بركان كراكاتوا.
ومن بين المناطق الأكثر تضررا منتجع تانجونغ ليسونغ في غربي جاوة، وتظهر صور على مواقع التواصل الاجتماعي أمواجا عنيفة تضرب المنتجع، حيث كانت فرقة روك شهيرة تقيم حفلا.
وتقول منظمة الصليب الأحمر بإندونيسيا إن أفرادها في المناطق المتضررة يبحثون عن ضحايا وسط أنقاض أحد المباني.
أمواج تسونامي ضرت المناطق الساحلية القريبة من مضيق سوندا في إندونيسيا.
وتظهر صور نشرها رئيس الهيئة مدى الدمار الذي خلفه التسونامي، إذ غمرت المياه الشوارع القريبة.
وكان المسؤول الحكومي قد نشر من قبل صور سكان يحاولون الفرار في حالة من الذعر.
وتعد إندونيسيا من المناطق المعرضة لموجات تسونامي، فهي تقع على ما يعرف بـ"الحزام الناري"، حيث يكثر وقوع الزلازل وثوران البراكين.
وقتل أكثر من 2000 شخص في سبتمبر/أيلول بعدما ضرب زلزال قوي جزيرة سولاوسي الإندونيسية، وهو ما أثار موجات تسونامي غمرت مدينة بالو الساحلية.
المصدر: بي بي سي