قتل 15 شخصا، اليوم الاثنين، في تفجير بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف مركزا دينيا، في مدينة جالجعيو بإقليم مدغ وسط الصومال بحسب مصدر أمني وشهود عيان.
وقال أحمد طيري ضابط في القوات الأمنية، للأناضول، "إن مسلحي الشباب شنوا هجوما بدأ بعملية انتحارية على مركز صوفي تابع للشيخ عبد الولي علي علمي، جنوب مدينة جالجعيو.
وأضاف الضابط أن العملية الانتحارية أعقبها اقتحام عناصر من مسلحي الشباب إلى المركز الذي كان مكتظا بأتباع الشيخ عبد الولي الذي أسس المركز عام 2014.
وحول الخسائر البشرية أكد الضابط أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 15 شخصا، بينهم الشيخ عبد الولي رئيس ومؤسس المركز، لكن مصادر طبية أشارت إلى مقتل نحو 20 شخصا.
وبحسب الشهود فإن معظم القتلى كانوا من مريدي الشيخ عبد الولي علي علمي.
وتمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الوضع بعد الهجوم.
من جهتها أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان نشر على موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.