حاولت مجموعة من المتظاهرات عاريات الصدر الوصول إلى موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء مروره في شارع شانزيليزيه في باريس، قبل حضور أنشطة إحياء مئوية هدنة الحرب العالمية الأولى، لكن قوات الشرطة حالت دون وصولوهن للموكب.
ويُرجح أن هذه المجموعة تنتمي إلى حركة فيمن، وهي حركة نسوية متشددة تتخذ من باريس مقرا لها، وغالبا ما تنظم احتجاجات صادمة لرفض التمييز ضد المرأة، والعنصرية، ورهاب المثلية الجنسية، وغيرها من القضايا الاجتماعية والسياسية.
وكانت إحدى النساء من المحتجات على بعد أمتار قليلة من موكب ترامب، ما قد يثير التساؤلات حول الترتيبات التي تتخذها السلطات الفرنسية لتأمين هذا الحدث العالمي.
وأبعد أفراد الشرطة متظاهرتين اقتربتا من الموكب، كما منعت قوات الأمن باقي المحتجات من الاقتراب عند أطراف هذه الساحة المشهورة.
وحضر نحو 70 زعيما من قادة العالم، في مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنشطة إحياء مئوية هدنة الحرب العالمية الأولى في باريس.
وشهدت ساحة الشانزيليزيه الاحتفال بهذه الذكرى تحت النصب التذكاري للحرب المعروف "بقوس النصر" الذي يرمز إلى انتهاء الحرب التي استمرت لأربع سنوات.
لكن الرئيس ترامب أثار جدلا بإلغائه زيارة لمقبرة ضحايا الحرب بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتخطط مجموعة من نحو 50 منظمة ناشطة في مجال حقوق الإنسان، لتنظيم مظاهرة في باريس في وقت لاحق من يوم الأحد احتجاجا على زيارة الزعيم الأمريكي.