توفى الرئيس السوداني الأسبق، عبد الرحمن سوار الذهب، (1935- 2018) اليوم الخميس، بالمستشفى العسكري بالرياض بالسعودية، وفق وكالة أنباء السودان الرسمية.
استلم سوار الذهب، السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات، ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.
سلم مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها، الصادق المهدي ورئيس مجلس سيادتها، أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام مجلس الأمناء.
شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، رفض تسليم حامية مدينة الأبيض العسكرية عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد، هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميري مقاليد الحكومة بعد ثلاثه أيام.
تخرج سوار الذهب ضابطًا في القوات المسلحة 8 أكتوبر/تشرين الأول 1955، وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل رتبة مشير.
عمل عام 1972 مستشارًا لأمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وذلك بعد إبعاده من قبل سلطات الرئيس جعفر النميري دونما أسباب حقيقية لذلك.
ولد سوار الذهب في مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان وسط السودان عام 1935.