قال المتحدث باسم أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، اليوم الأربعاء، إن الأمن المصري أوقف "عبد الله" أحد أبناء الرئيس الأسبق من منزله غربي العاصمة القاهرة.
وأوضح "أحمد"، النجل الأكبر لمحمد مرسي، المتحدث باسم الأسرة في تصريحات للأناضول، أن الأسرة "فؤجئت صباح اليوم بدخول عناصر لا نعلن هويتها، إلى المنزل في حي الشيخ زايد (غربي القاهرة) واعتقال شقيقي عبد الله".
وأشار إلى أن الأسرة لا تعرف مكان نجلها حتى الآن، لافتًا إلى أنها ستعلن ما يصل إليها تباعًا.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية حتى الساعة 8:00 ت.غ، ولم يصدر بيان عنها بشأن الواقعة يؤكدها أو ينفيها.
وحفلت منصات التواصل بمصر بحديث واسع من مؤيدي "مرسي" عن واقعة توقيف نجله "عبد الله".
وسبق لـ"عبد الله" أن أُوقف في مارس/آذار 2014، على خلفية اتهامات بحيازة مخدرات، وصدر حكم بحقه بعد 3 أشهر، أيدته محكمة النقض في 2015 بالحبس عامًا، وهي التهمة التي نفاها عبد الله.
وآخر تصريحات عبد الله كانت لوسائل إعلام عربية كانت قبل أيام، وذلك عقب زيارة والده في سجن طره جنوبي القاهرة، في سبتمبر/أيلول الماضي، متحدثا عن الموقف الثابت للوالد، ومعنوياته المرتفعة.
ومرسي المحبوس بين سجن برج العرب (شمال)، وطره جنوبي القاهرة متزوج من نجلاء محمود في 30 نوفمبر/ تشرين ثان 1978 ورزق منها بخمسة من الأبناء هم: أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله.
وحاليا يواجه أسامة مرسي، المتحدث السابق باسم الأسرة، حكمان أوليان بالحبس على خلفية اتهامات ينفها متعلقة بالعنف.
ومنذ الإطاحة بمحمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013، عقب عام من توليه الحكم، والأسرة تواجه توقيفات واتهامات عديدة تنفيها، وتقول عادة إنها تتعرض لها جراء عدم القبول بالنظام الحالي.