قالت "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية تحتجز 52 سيدة فلسطينية في سجونها في ظروف اعتقال صعبة.
 
وأضافت المؤسسة (غير حكومية)، في تقرير حديث، أن من بين المعتقلات فتاة قاصر دون سن الـ18.
 
وأوضحت أن المعتقلات في سجن "هشارون" شمالي إسرائيل، يمتنعن عن الخروج لساحة "الفورة"؛ احتجاجاً على تشغيل كاميرات مراقبة.
 
وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، بدأت سلطات السجون في تشغيل الكاميرات في 5 سبتمبر/أيلول الماضي.
 
كانت إدارة السجن ركبت الكاميرات قبل عدة سنوات في ساحة النزهة اليومية في سجن هشاورن، وتم تغطيتها بعد سلسلة احتجاجات، لكن تم إعادة تشغيلها مؤخرا.
 
وقالت سحر فرنسيس، مديرة مؤسسة "الضمير"، إن الجنود الإسرائيليين يعتدون على النساء الفلسطينيات منذ اللحظة الأولى لاعتقالهن.
 
وأوضحت، للأناضول، أن مرحلة التحقيق "تعد الجزء الأكثر عنفا" خلال فترة الاعتقال؛ حيت يتعرض خلالها السجناء للتعذيب الجسدي والنفسي.
 
وحسب "الضمير"، اعتقلت السلطات الإسرائيلية نحو 10 آلاف فلسطينية منذ العام 1967.
 
وأشارت "المؤسسة" إلى أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت 516 سيدة منذ العام 2015، بينهن 90 سيدة منذ مطلع العام الجاري.
 
وحاليا، تعتقل السلطات الإسرائيلية أكثر من 6 آلاف فلسطيني في سجونها، منهم 52 سيدة، ونحو 200 طفل، وقرابة 430 معتقلا إداريا.