قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء يوم الاثنين إن المعارضة السورية المسلحة استكملت سحب الأسلحة الثقيلة من الخطوط الأمامية في إدلب بموجب الاتفاق بين روسيا وتركيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح.
وبموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضي بين أنقرة وموسكو حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، يتعين على مسلحي المعارضة الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف أكتوبر تشرين الأول ويتعين سحب الأسلحة الثقيلة بحلول اليوم العاشر من هذا الشهر.
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير وهي جماعة معارضة سورية مدعومة من تركيا قالت يوم السبت إن عملية سحب الأسلحة بدأت بالفعل.
ولم تذكر وكالة الأناضول تفاصيل بشأن سحب الأسلحة الثقيلة من الخطوط الأمامية. وفي وقت سابق، قالت إن من المتوقع أن يقوم مقاتلو المعارضة بإخلاء المنطقة منزوعة السلاح بحلول يوم الاثنين.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير إن مسلحين آخرين من المعارضة سيبقون في المنطقة منزوعة السلاح لمساعدة القوات التركية التي تقوم بدوريات في المنطقة.
وحال الاتفاق بين تركيا وروسيا دون شن هجوم من الحكومة السورية على المنطقة. وحذرت الأمم المتحدة من أن مثل هذا الهجوم سيتسبب في كارثة إنسانية في منطقة إدلب التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
ولم تعلن بعد هيئة تحرير الشام، الجماعة المتشددة الرئيسية في إدلب، ما إذا كانت ستلتزم بالاتفاق.
أخبار ذات صلة
الأحد, 07 أكتوبر, 2018
فصائل سورية معارضة تعلن أن سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة سيستمر أياماً عدة
الاربعاء, 26 سبتمبر, 2018
واشنطن تستعد لحرب مفتوحة مع ابقاء التواجد الاميركي في سوريا
الأحد, 23 سبتمبر, 2018
سوريا: 2832 قتيلًا مدنيًا بفعل العمليات العسكرية للتحالف الدولي