ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف عرضًا عسكريًا في منطقة الأهواز الإيرانية صباح اليوم السبت، إلى 24 قتيلًا و53 جريحا.
وأوضحت وكالة إرنا الرسمية، أنّ الهجوم الإرهابي استهدف العرض العسكري الذي جرى بمناسبة الذكرى الـ 38 للحرب الإيرانية العراقية.
وأشارت الوكالة إلى وجود عسكريين ومدنيين بين الضحايا، وهناك مخاوف من ارتفاع أعداد القتلى.
وأضافت الوكالة أن الصحفي بونس بورهولو العامل في مجلة عصر جنوب الإيرانية، من بين الذين سقطوا في الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، "المنظمة الأحوازية" بتنفيذ الهجوم الذي وقع خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى السنوية للحرب الإيرانية - العراقية (1980 - 1988).
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المهاجمين كانوا يرتدون بزات عسكرية، وأنهم أطلقوا النار على القوات الإيرانية خلال العرض العسكري، مشيرةً أن الهجوم استمر حوالي 10 دقائق.
وحمّل المتحدث باسم رئاسة الأركان الإيرانية العميد أبو الفضل شيكارجي، 3 دول إقليمية وعالمية، مسؤولية الهجوم، وذكر "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والسعودية تعمل ضدّنا دائما".
وأوضح شيكارجي أنّ منفذي الهجوم حصلوا على أسلحتهم قبل عدة أيام من دول في الخليج، وأخفوا الأسلحة في منطقة قريبة من مكان العرض، وأضاف أن المجموعة التي نفذت الهجوم لها صلة بالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وتابع قائلاً: "المجموعة التي استهدفت العرض العسكري، نفذت عمليتها بدعم عسكري ومادي وحماية من دولٍ في الخليج".