يواصل العرب في إسرائيل (فلسطينيو الداخل)، احتجاجاتهم ضد قانون "قانون القومية"؛ إذ توافد الآلاف منهم، السبت، إلى وسط تل أبيب؛ للمشاركة في مظاهرة مركزية.
وحسب شهود عيان، للأناضول، ومصادر صحفية محلية، فإن آلاف العرب من كافة المناطق، بدأوا بالتوافد إلى وسط تل أبيب للمشاركة في مظاهرة مركزية ضد القانون المثير للجدل.
ودعت للتظاهرة، لجنة المتابعة العربية العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر (أعلى هيئة تمثيلية للعرب في إسرائيل).
ومن المتوقع أن يشارك نواب عرب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ومسؤولون في لجنة المتابعة العربية والبلديات المحلية.
والسبت الماضي، تظاهر المئات من العرب في إسرائيل في عدة مناطق متفرقة، احتجاجًا على القانون ذاته.
وأغلق عدد من المتظاهرين شوارع رئيسية في بلدة مجد الكروم ومناطق أخرى.
وأعقب ذلك اعتقال الشرطة الإسرائيلية لشبان بينهم صحفيون قبل أن يتم إطلاق سراحهم بكفالة مالية.
ويعترف قانون القومية الذي أقر في الـ 10 من شهر يوليو/تموز الماضي، بيهودية الدولة وينص على أن "الحق في ممارسة تقرير المصير الوطني في الدولة الإسرائيلية، هو حصري للشعب اليهودي".
وينص أيضًا على "خفض مستوى اللغة العربية أيضا من لغة رسمية إلى لغة ذات (وضع خاص)".
وينتقد الكثير من الإسرائيليين اليهود القانون، بينهم الرئيس الحالي رؤوفين ريفلين، إضافة إلى أبناء الطائفة الدرزية.
ويبلغ عدد السكان العرب، 1.8 مليون نسمة تشكل نسبتهم نحو 21 بالمائة من إجمالي السكان، حسب مكتب الإحصاء الإسرائيلي (حكومي).
وهؤلاء، هم الفلسطينيون الذين بقوا في أراضيهم بعد احتلال إسرائيل لفلسطين عام 1948، وحازوا على جنسيتها غصبا.