ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي هز، الأحد، جزيرة لومبوك، شرقي إندونيسيا من 82 إلى 91 قتيلا.
وقال سوتوبو بورو نوغروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، صباح الإثنين، إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 91 قتيلا، فضلا عن أكثر من 300 مصاب.
وذكر المتحدث أن شرقي جزيرة "لومبوك"، وشمالها، إلى جانب مدينة ماتارام، هي المناطق الأكثر تضررا من الزلزال، مشيرا أن معظم الضحايا قضوا أسفل أنقاض البيوت التي تهدمت عليهم.
وأعرب المسؤول الحكومي عن قلقه حيال احتمال ارتفاع أعداد الضحايا خلال الساعات المقبلة.
ولفت أنه تم الدفع بعدد كبير من الطواقم الطبية إلى المكان، وأنهم يسعون لتأمين الاحتياجات الأساسية من بطاطين، وخيام، ومواد غذائية، لتوزيعها على الآلاف ممن تم إجلاؤهم من الأماكن المتضررة إلى أخرى أكثر أمنا.
في السياق ذاته أوضح المتحدث أنه تم تعطيل المدارس في المناطق المنكوبة حتى إشعار آخر.
وفي وقت سابق الأحد، ألغت السلطات الإندونيسية تحذيرا من حدوث أمواج مد (تسونامي) أصدرته عقب الزلزال.
يشار أن الزلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، ووقع على عمق 10.5 كيلومترا تحت الأرض.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار" وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.
وتعرضت البلاد لخسائر كبيرة جرّاء زلزال المحيط الهندي الذي وقع في 26 ديسمبر/ كانون الأول عام 2004، وقدرت قوته بـ 9.1 درجات على مقياس ريختر.
وتسبب الزلزال في توليد موجة تسونامي راح ضحيتها ما يقارب 320 ألف شخص، وتكبدت اندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والأرواح.