قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الأربعاء، إن "الكاتبة الفلسطينية المعتقلة في السجون الإسرائيلية لمى خاطر (42 عاما)، تتعرض لجلسات تحقيق قاسية على يد المحققين الإسرائيليين على خلفية كتاباتها الصحفية".
وأوضح نادي الأسير في بيان له وصل الأناضول نسخة منه، نقلا عن محاميه فراس الصباح الذي زار المعتقلة خاطر، أن المحققين الإسرائيليين بسجن عسقلان (جنوب)، صعدوا من عمليات التحقيق مع الكاتبة الفلسطينية خلال اليومين الماضيين.
وأشار إلى أن جلسات التحقيق تستمر معها لأكثر من 10 ساعات حول كتاباتها، التي وصفها المحققون بأنها "قنابل موقوتة".
وذكر محامي نادي الأسير أن "المعتقلة خاطر تبقى مقيدة على كرسي طوال فترة التحقيق، ويرافق ذلك صراخ وشتائم بشكل متواصل".
ولفت إلى أن المحققين لم يسمحوا لها باستخدام دورة المياه سوى مرة واحدة، وكذلك الطعام.
ولمى خاطر كاتبة في عدد من المواقع الإلكترونية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يحيى (26 شهرا).
واعتقل الجيش الإسرائيلي "لمى" في 24 يوليو / تموز الماضي، خلال دهم منزلها بعد منتصف الليل في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ووفق نادي الأسير الفلسطيني، اعتقل الجيش الإسرائيلي 4 سيدات من مدينة الخليل منذ بداية يونيو / حزيران الماضي، كانت آخرهن "لمى".
وباعتقال السيدات الأربع، ارتفع عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون إسرائيل إلى 63.