أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن الفتاة الأسيرة عهد التميمي ووالدتها ناريمان التميمي على مدخل قرية النبي صالح غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام لنحو ثمانية أشهر.
وكان المئات من الفلسطينيين في انتظار التميمي عند حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم شمالي الضفة، قبل أن يتم تغيير مكان وصولها إلى حاجز بلدة رنتيس القريب من بلدتها النبي صالح، حيث انتقل الجميع إلى هناك برفقة العشرات من الصحافيين الذين تواجدوا لتغطية عملية إطلاق سراحها.
وعند حاجز رنتيس، تواجد عدد من المستوطنين، لاستفزاز مشاعر العائلة والمئات من النشطاء الذين كانوا في انتظار استقبالها، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات باللغة العربية.
ونقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفتاة عهد التميمي ووالدتها بسيارة جيب عسكرية بحسب مشاهدات المتواجدين هناك، إلى مدخل القرية، وهناك تم الإفراج عنها. واستقبلت عهد بالهتافات الوطنية الفلسطينية، ورفعت الأعلام الفلسطينية، كما هُتف لشهداء قرية النبي صالح الذين استشهدوا خلال مواجهات مع الاحتلال خلال اقتحام القرية والتصدي لمخططات الاستيطان الذي تخرج النبي صالح في مسيرات أسبوعية ضده.
وتوجهت عهد برفقة والدها، ومن كانوا في استقبالها إلى منزل الشهيد عز الدين التميمي وسط الهتافات لزيارة عائلته. والتميمي استشهد في السادس من الشهر الماضي، خلال اقتحام للقرية ومحاولة اعتقاله.
ومن المقرر أن تعقد التميمي مؤتمرا صحافيا عصر اليوم الأحد، للحديث عن اعتقالها وعملية إطلاق سراحها.